التحقت ميسينغ بتنظيم الدولة الإسلامية عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما
مخيم الهول الواقع شمال شرقي سوريا عبارة عن إناء يفيض بالغضب والأسئلة التي تبحث عن اجابات. فالمخيم يؤوي نسوة وأطفال تنظيم الدولة الإسلامية الذين تخلى عنهم أزواجهم وآبائهم ودولة الخلافة التي التحقوا بها علاوة على حكوماتهم. ما زال بعض منهن تتمسك بعقيدة الكراهية التي دفعت بهن للتوج ه إلى سوريا، إذ يصرخن في وجهك "لم نهزم"، بينما تستجدي أخريات طريقة للخروج من المخيم والعودة إلى أوطانهن في أوروبا وغيرها. ولكن، وبينما تراوغ الحكومات الغربية، يموت أطفالهن. فأم أسماء، وهي بلجيكية ذات أصول مغربية، ما زال ت تتمسك بوهم أنها ساعدت نسوة سوريا وأطفالها خلال السنوات الست التي قضتها هناك - معظمها في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. تمسك أم أسماء، وهي ممرضة سابقة، بنقابها وتقو ل "هذا كان خياري. ففي بلجيكا لم يكن بامكاني ارتداء النقاب، ولذا فهذا هو خياري". وتضيف "كل الأديان ارتكبت أخطاء. أرونا الجانب الصالح". وبينما كانت أم أسماء تنتحب مع مج موعة من النسوة المتشحات بالسواد، جاءت أم وهي تدفع طفلها المصاب بحروق بليغة بعربة، وقالت "أنظروا لما فعلوه!" وذلك في...